أوج – الشاطيء
وصول مساء أمس الثلاثاء، رئيس جهاز الامن الخارجي السابق الاستاذ ابوزيد عمر دوردة إلى منطقة قيرة الشاطيء جنوب ليبيا وسط احتفالات شعبية من قبل أبناء قبيلة المقارحة بالمنطقة، بعد الافراج عنه من سجن مليشيا ثوار طرابلس.

وكان وزير الداخلية بما تسمى حكومة الوفاق فتحي باشاغا بصفته مكلفاً بوزارة عدل الوفاق قد خاطب رئيس جهاز الشرطة القضائية، مطالباً إياه بتنفيذ قرار الإفراج الصحي عن الاسير ابوزيد عمر دورده الموجود في سجن مليشيا ثوار طرابلس.
وطالب باشاغا في كتابه إلى رئيس جهاز الشرطة القضائية تحصلت “أوج” على نسخة منه، ببيان اسباب عدم تنفيذ الافراج حتى تاريخ الكتاب، مشيراً إلى كتابه للمحامي العام بالخصوص بتاريخ 25 الحرث 2018م.
كما أشار إلى قرار لجنة الافراج الصحي رقم 9 لسنة 2017م بشأن الافراج عن دوردة والى قرار وزير عدل الوفاق رقم 35 لسنة 2017م بالخصوص، لافتاً إلى تأشيرة رئيس ما يسمى المجلس الرئاسي المنصب من الغرب فائز السراج بإستكمال اجراءات الافراج على رئيس جهاز الامن الخارجي السابق.
وكان رئيس قسم قسم التحقيقات بمكتب النائب العام الصديق الصور أعلن عن صدور قرار من وزارة العدل بما تسمى حكومة الوفاق المنصبة من الغرب يقضي بالإفراج الصحي المؤقت عن كلاً من الاستاذ ابوزيد دوردة، العقيد جبريل الكاديكي، العقيد عبدالحميد اوحيدا عمار، جمال الشاهد، محسن اللموشي وعدد من الضباط بالاستخبارات والامن الخارجي بسبب أوضاعهم الصحية.
يذكر أن اللواء الاسير الساعدي القذافي تحصل يوم 3 الطير 2018م على حكم بالبراءة في القضية رقم 877 / 2014م بخصوص تهم القتل العمد وخدش الشرف والتهديد والاستعباد وهتك العرض للاعب والمدرب السابق بشير الرياني، ولم ينفذ حكم البراءة والافراج عنه حتى الآن، دون توضيح الاسباب القانونية لذلك.
وأُفرج عن دوردة بعد سبع سنوات قضاها في الاسر بسجن الكلية الهضبة سيء السمعة الذي كانت تديره الجماعة الاسلامية الليبية المقاتلة المقاتلة عن طريق امر التسليح بها خالد الشريف المُكنى أبوحازم بعد اعتقاله من قبل المجموعات الاجرامية بتاريخ 11 الفاتح 2011م في بيته بمنطقة تاجوراء.
التعليقات